| سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
sara essam مشرفة
عدد الرسائل : 1920 الشهرة : الكونتيسة
| موضوع: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 19/6/2009, 4:43 pm | |
| دي سلسلة مقالات هبقى انزلها كل فترة
سمعوني زغروطة بقى ...
سمعوني أحلى زغروطة بقى .. لأ مش هتجوز .. بس جالي عريس عقبال أملتكومعلشي أنا مش قادرة ما احكيش الموقف ده .. أصلها أول مرة تحصل بالشكل ده معايا يعني .. اللي هو يجيلي واحد ويقعد في الصالون مكسوف والحوارات ديه .. اسمعوا بقى التفاصيل وقولولي بذمتكو حاجة تفطس من الضحك ولا لأ؟ عشان ماما مصرة انها حاجة ما تستاهلشي اني أضحك لحد ما عينيا تدمع يعني صلوا على النبي أنا كنت خارجة مع واحدة صاحبتي ماشي؟ .. وبعدين واحنا بنتمشي ومروحين خلاص .. لقيت واحد بيبيع ورد .. قولتلها تعالي نجيب ورد .. وللأسف الراجل ماكانشي عنده ورد أحمر قاللي للأسف مافيش بنوزعه كله عشان الفالانتين ..ناهيك عن إني بصيت لصاحبتي بإستغراب وبعدين سألت الراجل هو البتاع ده امتى؟ قاللي يوم 14 .. يا راااجل؟ ابقى فكريني بيه يا إيمان بيه والنبي المهم بقى .. طبعا الطريق زحمة .. وأنا أصلا مشيت متأخر .. فداخلة البيت الساعة 9.30 تقريبا .. ماما واخواتي بره البيت عند خالتي .. وأنا طالعة على السلم عمالة أغني أصلا وماسكة الورد في ايدي وعمالة أغني الدنيا ربيع والجو بديع قفلي على كل المواضيع قفل قفل قفل .. ومع قفل الأخرانية كنت بفتح الباب بالمفتاح .. لأفاجئ ببابا قاعد في الصالة (احنا حاطين الصالون في ركن كده في الصالة) وقاعد معاه واحد .. بيبصلي بإندهاش أوي .. من هنا فصاعدا بقى الكلمة اللي هكتبها بين قوسين هي اللي كانت في بالي وماقولتهاش أنا بقى داخلة ورافعة الورد في وشي زي ما بكون بأدي طابور التحية العسكرية وشايلة البندقية .. ربنا ستر وماكتش برقص بقى كمان .. المهم لقيت كائن في وشي بيضحك .. رحت منزلة السلاح (الورد يعني) وكشرت في إندهاش وبصيت لبابا بصة تحمل معنى (مين الأخ؟!) وبعدين غصب عني ضحكت وقلت : (سلامو عليكو) ودخلت حطيت الورد على الترابيزة .. وانتو عارفينني بقى .. صباح التلقائية يعني .. ببص على الكنبة اللي في الصالة لقيتها مكركبة بغباء . عمار أخويا الصغير كان بيعمل إختراع صاروخ .. وساب مخلفات الإختراع بقى عليها .. ولك أن تتخيل مخلفات صاروخ بقى .. اشي ضمغ واشي مواتير وأسلاك ولقيت قلم كان ضايع مني وكان فيه شمعة مش عارفة كان بيعمل بيها ايه .. (يادي الفضيحة .. ايه المنظر ده) وقفت ألم الحاجات كلها بقى وبعدين حطيتهم في الدرج وقفلت عليهم .. بابا بيقوللي إعملي شاي بقى يا سمسم ( ده وقت دلع يا حاج) .. حاضر يابابا .. دخلت المطبخ ولعت على المية .. وبعدين إفتكرت إني عطشانة أوي فخرجت تاني جبت إزازة المية .. وبعد شوية إفتكرت إني ما سألتوش كام معلقة سكر .. فخرجتله .. قلت من باب إكرام الضيف أسأله لو يحب شاي أخضر ولا حاجة .. أنا: شاي أخضر ولا عادي؟ هو: أنا مش عايز أتعبك والله أنا: (ياختي كميلة اخلص يا كتكوت) لا والله مافيش تعب ولا حاجة .. ها أخضر ولا عادي؟ هو: خلاص أوك ناخده جرين ... وراح ضاحك أنا: (ده عبيط ده ولا ايه مافيهاش تضحك) بالنعناع؟ هو: لالالا .. لا نعناع ولا سكر دخلت المطبخ تاني صبتله الشاي وبعدين قلت المفروض أجيبله كوباية مية .. هيا ماما بتشيل كوبايات المية فين؟ لقيت كوباية كده عاملة زي ما يكون كان مزروع فيها قلقاس .. غسلتها وبعدين خدت بالي إن أنا شربت الإزازة كلها .. يعني المفروض أخرج تاني عشان أجيب إزازة وبعدين أرجع تاني أصبله في الكوباية وبعدين أروح خارجة مقدماله .. فاضياله أنا بقى .. رحت حاطة الكوباية فاضية .. كنت بفكر أعملها مقلب وقلت بلاش بابا ذنبه ايه .. رحت شايلة الصينية على ايد واحدة زي القهوجية بظبط .. وفتحت الثلاجة بالإيد اتانية طلعت إزازة مشبرة .. وحطيتله الإزازة والصينية جنب بعض .. وقلتله اتعامل بقى .. قاللي: مرسي على تعبك والله .. أنا: (ربنا يهدي) ابتسامة حاولت أخليها رقيقة بس والله أعلم كانت زي ابتسامة صورة الفيش والتشبيه دخلت جوه .. وبعدين شوية وخرجت أدور على الشاحن بتاع الموبايل .. بصيت عليه مالقيتهوش فبقوله معلشي بص عليه جنبيك كده .. قعد يبص عليه .. أنا زهقت دخلت وسبته .. شوية وافتكرت ان الكاميرا بره وأنا عايزة أشحنها .. خرجت جبتها من بره .. المهم اني في كل مرة أخرج أبصله شذرا كده وأبص لبابا ما معناه ( ياعم الأشكال اللي انت جايبها ديه) .. وبعدين بابا سألني بيهيص هو كمان : هو انتي كنتي فين بقى؟ أخ ايه السؤال ده .. أقوله ايه ده؟ أقوله كنت فين يعني؟ كنت صايعة مع صاحبتي بنلف؟ قلت لا ما بديهاش بقى نديها كدبة وربنا يسامحنا .. واهو برده الواحد يترسم شوية أنا: كنت في الساقية يا بابا .. ورسمت على وشي علامة (اكيد في مكان مهم هو أنا هروح فين يعني إلا أماكن مهمة) راح الباشا بقى رادد هو: ساقية عبد المنعم الصاوي؟ أنا : (تخيل؟ سبحان الله يعني) آه هو: بتحضري بقى ولا بتروحي تقعدي وخلاص؟ ها هاها أنا: (بس ياد قوم روح يللا) لأ بحضر طبعا... هو: بتحضري ايه بقى؟ أنا: (وانت مالك ان شاء الله؟ عبيط عبيط) بحضر أي حاجة مواعيدها تبقى كويسة حفلات ندوات أمسيات هو: بتحضري عمر خيرت؟ أنا: لاااااااااااااا بتبقى غالية أوي (زمانه قال عليا مش لاقية آكل) هو: ليه بكام يعني؟ أنا: بأربعييييييييييين جنيييييييييييه بحالهم .. بستخسر بصراحة هو: مش غالية أوي يعني أنا: (ما انت تلاقيك على قلبك رزم رزم) لأ غالية طبعاااااا .. بناقص يعني أنا بحضر حاجات رخيصة .. بلاك ثيما اسكندريللا وسط البلد كده يعني وبعدين لقيته هيصاحبني بقى رحت داخلة وسايباه .. شوية افتكرت ان الشاحن بتاع الكاميرا بره أصلا رحت خارجة تاني جايباه .. والله زمانه بيقول عليا يا هبلة يا بستهبل شوية وافتكرت اني سايبة الورد بره .. رحت قايمة جايبة الفازة ومالياها مية ورحت قدامه بقى فتحت الورد ورصيته في الفازة .. وعايشة كأنه عم عبده السفرجي مثلا .. وبعدين رحت باصاله ورفعت راسي في إباء وشديت الفازة ودخلت .. وأنا داخلة وحاضنة الفازة قلت لبابا: أنا قاعدة جوه بقى لو عزت حاجة نادي عليا .. بابا أول ما دخلت راح منادي عليا .. نعم يا بابا (ده من جوه بزعق يعني) قاللي مش عايز حاجة قولتله احنا هنهزر بقى مش كده؟آخر مرة بقى طلعت .. كنت عايزة الكتاب بتاعي اللي سايباه على الترابيزة .. فالترابيزة قدامه أوي وأنا مش هعرف أعدي عشان أجيب الكتاب قولتله: ناولني الكتاب ده الله يخليك .. وهو متحمس بقى راح مديني الكتاب .. والبيه بيهزر بيقوللي: ده كتابي على فكرة مش كان قدامي؟ أنا: (كر كر كر كر .. ياخراااابي ايه الظرف ده ...قوم روح بدل ما أخليك تندم انك تعرف أبويا) لا على فكرة ده كتابي بقى .. ومكتوب عليه إسمي كمان .. ورحت داخلة جوه شوية والراجل مشي بقى .. وبعدين ماما رجعت من بره .. وأنا قاعدة في أمان الله في قوضتي بقرا رواية صالح هيصة بتاعة خيري شلبي ومستمتعة بقىماما من القوضة التانية: سمية تعالي عايزاكي أنا: عملت كأني ما سمعتش .. شوية وهتزهق ماما راحت باعتالي عمار روحي كلمي ماماروحتله اأنا: نعم يا ستي؟ ماما وعلى وشها ابتسامة الأم اللي جايبة لبنتها عريس وفرحانة بيها: ايه رأيك في الراجل اللي كان قاعد مع أبوكي أنا: الراجل؟ الكوميدي ده؟ ماما: كوميدي ليه بس يابنتي؟ ده راجل ملو هدومه .. وبتقرالي من الورقة بقى .. عنده شقة 160 متر في مدينة نصر ومرتبه ألفين جنيه ومهندس كمبيوتر ... أنا: هو مديكي السي في بتاعه تشوفيله شغل ولا ايه؟ ماما: لأ أصله متقدملك وكان جاي يقعد مع أبوكي عشان يطلب ايديكي أنا: لا والنبي؟ احلفي كده ماما: يابنتي عريس والله أنا: عريس!!! وانفجرت في الضحك لحد ما عينيا دمعت ... وكل ما آجي أتكلم أفتكر منظري وأنا داخلة بالورد ومنظري وأنا داخلة خارجة داخلة خارجة .. أنا: يا ماما تلاقيه أصلا قال عليا بنت هبلة والله .. هو مش هييجي هنا تاني ماما: لا يا بنتي ده معجب بيكي أوي أنا: أتاريه بقى كان عمال يبصلي أوي ... نظام الله ديه طلعت عينيها ملونة .. وبتنور ماما: أفهم من كده ايه؟ أنا: مش موافقة طبعااااا ماما: يابنتي ده بيشتغل في الكويت وراجل محترم وعنده عربية موديل الفين وسبعة أنا: بس يا ماما الله يخليكي بدال ما أموت من الضحك ماما: انتي هتقعدي في أرابيزي في الآخر أنا عارفة .. من كتر خطابها بارت أنا: بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك بضحك زغرطي يا اللي ما انتيش غرمانة جايلي عريس محترم وابن ناس وعنده شقة 160 متر في مدينة نصر وبيشتغل في الكويت وبيقبض 2000 جنيه لولولولولولولولولولولولولولولولولولوللوولولولولولولوللوي
عدل سابقا من قبل sara essam في 2/7/2009, 11:05 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
bero_jan مشرفة
عدد الرسائل : 3167 الشهرة : 3abeer 3abd el3aziz
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 19/6/2009, 6:11 pm | |
| لو ده من انا عايزه اتجوز يبقي اخر حاجه افراها | |
|
| |
nosa مشرفة
عدد الرسائل : 2650 الشهرة : nosa ahmed
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 20/6/2009, 1:47 am | |
| هههههههههههههههههههههه بجد لذيذه اووى المقاله دى منتظرين الباقى بقى يا سارة | |
|
| |
m.2.a مدير عام
عدد الرسائل : 1308 الشهرة : m2a
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 20/6/2009, 10:26 am | |
| طب مينفعش عريس عندة شقة 16 متر فى الدويقة تحت الصخرة ومرتبة 20 جنية فى الشهر وعندة عربية كارو موديل 2009 ق.م
اللى موافقة تتصل بيا على:واحد تلت وحايد واحد | |
|
| |
sara essam مشرفة
عدد الرسائل : 1920 الشهرة : الكونتيسة
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 22/6/2009, 12:56 pm | |
| لم ينجح احد ... خياااااانة.. ارتفعت صيحات أفراد الجماهير الغفيرة وانطلقت جموعهم تطارد الخائنة من مكان لمكان يدفعهم إلى ذلك حب الوطن، الذى يجرى فى عروقهم مجرى الدم ومستقبله، الذى يضعونه نصب أعينهم فى كل لحظة تتردد فيها أنفاسهم فى صدورهم
بينما تحاول الخائنة الفرار وتكاد تتوقف ضربات قلبها لمرأى الغضب الساطع فى عيون الجميع.. وقبل أن تنالها طعنة سيف أو ضربة خنجر أو على أقل تقدير «روسية إسكندرانى» كانت قد قررت أن تستسلم وتسلم القضية وتسمح لتلاميذ لجنة تانية ابتدائى، التى تتولى مراقبتها أن ينقلوا الامتحان، الذى وافقت على كتابته كاملا بإجاباته على سبورة الفصل، وكفى الله المؤمنين شر القتال.
هى لمحة من الحياة اليومية لصديقتى مدرسة الابتدائى التى (ربما لعيب خلقى أو حاجة) لا تؤمن بالحكمة الشعبية الخالدة «ذاكر تنجح.. غش تجيب مجموع».. وقال إيه مهم قوى بالنسبة لها أن تبنى شخصية تلاميذها وتعودهم على عدم الغش والاعتماد على النفس.. ما عندهاش دم؟.. ما فيش فى قلبها رحمة؟.. طب مالهاش إخوات بنات طيب؟.. قال إيه خايفة على شخصيات العيال لا تطلع غير سوية.. ومصممة إنهم لما طول السنة يعلموهم إن «من غشنا فليس منا» وفى آخر السنة بيسيبولهم اللجنة ويغششوهم، كده يطلعوهم أشخاص منافقين وغير أسوياء ويشجعوهم على الفساد..
غريبة جدا صاحبتى دى!.. أصل كلنا عارفين إن فى أيام الامتحانات «لا صوت يعلو فوق صوت أولياء الأمور» يمكن اتقاء لشر المصريين اللى ما عدش عندهم حاجة عايشين عشانها غير نجاح أولادهم.. رغم إن النهاية واحدة.. (الجلوس على مقهى العاطلين)، لكن الآباء والأمهات اللى بيصابوا بهيستريا الامتحانات كل سنة لازم يطاعون وإلا حدث ما لا تحمد عقباه.. بتوع الابتدائية لازم يتكتبلهم الامتحان على السبورة، وفى الإعدادية «ما تحبكهاش يا أستاذ دول برضه زى أولادك».. أما الثانوية فهى اللى تحس إن أولياء أمور طلبتها ماسكينلنا ذلة مثلا.. شكاوى الطالبات والطلبة والدعاوى اللى بتنزل ترف على الغلبان اللى وقعه حظه الأسود وخلاه يحط امتحان من الامتحانات والتشنجات العصبية والانهيارات النفسية وحالات الإغماء فوق صفحات الجرائد وعلى شاشات التليفزيون.. كل ده بيجبر الوزارة كل سنة إنها تضيف درجات رأفة وتعيد توزيع درجات وتحول أساتذة أفاضل للتحقيق عشان سؤال فيه شبهة الاعتماد على ذكاء أو فهم.. ونسمع أوصافا يدمى لها القلب.. «موقعة التفاضل».. «مذبحة الفيزياء».. «معركة رياضة2 المجيدة» تدفع رئيس الحكومة كل عام لأن يخرج ليطمئن الناس على مستقبل أبنائهم ولا يهدأ الجميع إلا بعد أن يطمئنوا لحصول جميع أبنائهم على مجاميع تتعدى الـ90 والـ99 وأحيانا الـ101%، وهو أيضا نوع من أنواع الغش وإلا كان بقى عندنا مليون أحمد زويل ومليون نجيب محفوظ ولضاقت أرض الوطن بجوائز نوبل اللى بياخدها أبناءها فى كل المجالات..
كلنا يتعجب من مظاهر الفساد التى تنتشر داخل المجتمع.. الضمائر المريضة والفشل الأخلاقى والعلمى والمهنى.. نتلفت حولنا متسائلين: هى الناس ليه بقت وحشة كده؟ وننسى أننا ــ كمجتمع كامل يرفع من قيمة النجاح الزائف والغاية، التى تبرر الوسيلة والحصول بأسهل الطرق على ما لا نستحق ــ قد زرعنا البذرة والآن نجنى الثمار.. يروى ــ والعهدة على الراوى ــ أن عام 1960تم تسريب امتحان الثانوية العامة إلى إسرائيل!.. فما كان من الإذاعة الإسرائيلية إلا أن أذاعت الإجابات النموذجية لكل امتحان ليلته.. فعل عدائى كان يهدف إلى إضعاف همة الطالب المصرى ودفعه إلى عدم الاجتهاد حتى يتخرج فاشلا، مهملا وفاسدا.. اليوم لا نحتاج لإسرائيل لتفعلها.. نحن نفعلها بأنفسنا.. قد ينجح الأبناء، قد يحصل الجميع على أعلى الدرجات ويلتحقون بأهم الكليات.. لكن إن لم نغير مفهومنا عن النجاح وكيفيته وأهدافه. فسنستمر فى اتجاهنا وبخطى ثابتة لأن نكون مجتمعا كاملا شعاره«لم ينجح أحد<< | |
|
| |
amratef عضو ذهبى
عدد الرسائل : 1044 الشهرة : aimar
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 23/6/2009, 1:14 pm | |
| هى الناس ليه بقت وحشة كده؟ | |
|
| |
sara essam مشرفة
عدد الرسائل : 1920 الشهرة : الكونتيسة
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 2/7/2009, 11:04 pm | |
| منورة بأهلها.....
(1) سائحة سويدية تقف مذهولة أمام مشهد لأكثر من 10شباب يصطفون داخل محل للحلاقة وتتابع بذهول أكبر أب يشترى حذاء المدرسة لابنه الصغير من محل أحذية (مصدر ذهولها أن الحدثين بيحصلوا الساعة 3 الفجر..فيها حاجة دى؟..أبدا)..
(2) موظف ألمانى يتجول فى القاهرة فيسجل بكاميرته مشهد لسيدة تعبر الطريق بالطريقة المصرية المعتمدة المقتبسة من لعبة أتارى شهيرة (اللعبة اللى بتحاول فيها الفرخة إنها تعدى الشارع وفى الآخر فى الغالب بتتفرم).. تفقد السيدة فردة حذائها فى منتصف الطريق وتحاول استعادتها يقف ليراقبها لمدة 20 دقيقة، وفى النهاية ينقل ما صوره لمديره المستثمر الألمانى الكبير فيهرب بمشروعه خارج البلد..
(3) وفد يابانى استقدمته إحدى المؤسسات الحكومية للمساعدة فى حل «مشكلة» ميدان رمسيس وإعادة تنظيمه، كرسوا أسبوعا كاملا لمراقبة حركة السير فى الميدان ثم قدموا نتيجة دراستهم فى جملة واحدة كانت ترجمتها (وحياة أبوكو تقولولنا الميدان ده ماشى إزاى؟)..
ثلاثة مواقف قد تعطى السائحين فى القاهرة صورة مشوهة عن القاهرة وسكانها وحالة المرور فيها، لكنها مواقف لا يمكن فهمها إلا بدراسة مكثفة لظروف معيشة المواطن القاهرى المقهور.. القاهرة الكبرى بعدد سكانها الذى يزيد على 15مليون شخص وعدد زائريها الذى يتراوح ما بين 1.5و2 مليون زائر يومى وعدد سياراتها الذى يبلغ أكثر من مليون سيارة كان لازم ظروف الحياة فيها تجبر المواطنين على تنمية قدراتهم الإبداعية ومواهبهم المكبوتة تحت شعار « الجيش بيقول اتصرف»..
يعنى أعضاء الوفد اليابانى كان ممكن ــ لو شغلوا أمخاخهم شويه ــ يفهموا إن استدعاءهم لتطوير ميدان رمسيس مالوش علاقة بتسهيل حركة المواصلات ولا البشر فيه.. لأن الهدف الأساسى لإنشاء الميدان كان القضاء على الازدحام السكانى فى القاهرة بحبس المواطنين اللى عاملين زحمة داخل الميدان مايخرجوش منه حتى تنتهى الأزمة سنة 2055.. ومن هنا جاءت الفكرة الألمعية «بتحزيم» الميدان كله بالقوائم الحديدة وسد كل طرق عبور المشاة.. وإن الحاجة الوحيدة اللى ممشية الميدان هى ظهور مواهب المصريين فى رياضة قفز الحواجز الميدانية وقدراتهم اللامحدودة فى المشى عكس السير..
فكان ضروريا استدعاء اليابانيين اللى لو صبروا على رزقهم شوية كانوا فهموا إن المطلوب منهم هو المشاركة فى المشروع التنموى الجديد بكهربة كل الحواجز ووسائل المواصلات وتفجير محطة القطر للمساعدة فى الحد من ظاهرة الانفجار السكانى.. الموظف الألمانى الحقود اللى تسبب الفيلم اللى صوره إن شركته الألمانية خدت ديلها فى سنانها ولغت مشروعاتها وهربت من البلد مافهمش هو ولا رؤساؤه مفهوم شعار الألفية الجديدة «مصر بتتقدم بينا..الحقها بسرعة قبل ما الإشارة تقفل»..
فردة جزمة إيه اللى هنقفلها ونوقف معاها عجلة التنمية؟.. وبعدين هو بانصرافه من موقع الحادث فاته إنه يشوف الست وهى بتتمكن أخيرا من استعادة حذائها بقفزة ثلاثية رهيبة لو أدتها فى إحدى الدورات الأوليمبية لعادت إلى أحضان وطنها مكللة بالذهب.. الأخت السويدية المرفهة اللى شعب بلدها بينتحر من كتر الفضا.. تنسى أو تتناسى تأثير جينات المصريين القدماء التى تجرى فى دمائنا حتى الآن..
إحنا.. شعب.. منظم.. مقسمين نفسنا ورديات.. وردية تنزل البلد الصبح ووردية بالليل.. لو نزلنا البلد كلنا مرة واحدة البلد تقف.. يعنى مافيش أى علاقة بين سهرنا طول الليل ونومنا تانى يوم فى أشغالنا وإنتاجيتنا اللى بيقدروها الظلمة فى المنظمات العالمية بـ 17 دقيقة فى اليوم.. دى موهبة تنظيمية فطرية مش هتلاقى ضفرها فى بلدهم أبدا.. القاهرة لغز من الألغاز.. ماحدش فاهم هى ماشية إزاى.. ولا حد فاهملها حل.. خالص..
حتى خطط التطوير المعلن عنها واللى المفروض تتنفذ بحلول عام 2020 بوجود 14 خط مترو جديدا وزيادة عدد الوحدات السكنية وتوسيع الطرق ونقل المقابر وتنظيف مقالب القمامة واستغلال أماكنها.. بتفكرنى بدرس الحياة سنة 2000 اللى كانوا بيقولولنا فيه إن التحرك من مكان لمكان هيكون بالانتقال الآنى وإن العربيات هتمشى فيها بعصير الجرجير..
القاهرة وسكانها زى الماية والسمك.. أو زى الأرض والشجر.. لكن بعد كام سنة هتقف ومش هيبقى فيها مكان لرجل وكالعادة ماحدش هيتحرك حتى آخر نفس.. ساعتها بس يمكن أهلها يسيبوها فى حالها ويشوفولهم مكان تانى وحتى هذا الحين تظل مواهب القاهريين تتفجر يوما بعد الآخر وتظل القاهرة مزدحمة متعبة مخنوقة لكنها أيضا.. منورة بأهلها. | |
|
| |
sara essam مشرفة
عدد الرسائل : 1920 الشهرة : الكونتيسة
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 9/7/2009, 5:19 pm | |
| عايزة اعرف اكمل سلسلة المقالات ولا لا لنخ مش في حد شاف من فترة لو مملة بلاش؟؟؟؟؟
| |
|
| |
medo مدير عام
عدد الرسائل : 1120 الشهرة : medo
| موضوع: رد: سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) 10/7/2009, 8:03 am | |
| لا والله حلوه يا ساره استمرى بس وفرى ادوية القلب والضغط والسكر والمعده نظراً لأن بحسبه بسيطه لسه شويه لما الاشاره تفتح
| |
|
| |
| سوسة المفروسة ...(الجديد..منورة بأهلها ) | |
|