اليوم السابع فى موقع المذبحة العائلية بدمياط..

اليوم السابع فى موقع المذبحة العائلية بدمياط.. وشهود عيان أكدوا أن القاتل تربص بضحاياه أثناء توجههم لتحرير محضر ضده بقسم الشرطه

اليوم السابع فى موقع المذبحة العائلية بدمياط.. S7200913204723

=-=-=-=-=-=-=

سيطرت حالة من الحزن الشديد الممزوجة
بالخوف على أهالى دمياط إثر مقتل ثلاثة أشخاص داخل سيارة خاصة بهم، بعد أن
قام الزوج سامى الحداد، وهو تاجر أخشاب معروف بمنطقة ميدان المطرى،
بالتعدى على زوجته وفاء الغصناوى وابنته مروة التى لم تتجاوز عقدها الثانى
من العمر وحماته السيدة حسن البرش، وقام بإطلاق الأعيرة النارية عليهم
مستخدماً بندقية آلية، ثم قام خال القتيلة وهو محمود البرش تاجر موبيليا
بنفس المنطقة ومعه الشاب عمرو النجار ابن شقيقة القاتل بمحاولة التدخل
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أنهما أصيبا بطلقين وتم نقلهما إلى المستشفى.

اليوم السابع انتقل إلى مكان الحادث، حيث تم فرض طوق أمنى على المنطقة
بأكملها وعلى السيارة المستخدمة فى مسرح الجريمة، والنيابة تقوم بمعاينة
موقع أهل القتيلة فى حيرة ما بين الانتقال إلى المشرحة بحميات دمياط
وتحديد موعد دفن الجثث الثلاث، وبين المصابين بالمستشفى، وعلم اليوم
السابع أنه تم نقلهما إلى أحد مستشفيات القاهرة.

وقال شاهد عيان محمود (ترزى يسكن بجوار مسكن القتيلة)، إنه شاهد الحادث
بالكامل، وقال قبل الحادث إنه يعرف أن القتيلة زوجة القاتل سامى الحداد،
وسبق أن طلبت الطلاق منه للضرر، وسبق أن تعدى عليها بالضرب أكثر من مرة،
آخرها مساء أمس، وقامت بتحرير محضر بالواقعة.

وأضاف أنه فى صباح اليوم، قام القاتل بالتعدى عليها بالضرب مرة أخرى، مما
اضطرها لأن تستنجد بأمها التى اتصلت بمحمود البرش خالها لكى يأخذهم للقسم
لعمل محضر آخر، وأثناء اصطحابه لهم تربص بهم القاتل وقام بإطلاق وابل من
الرصاص من بندقية آلى كانت بحوزته أثناء مرور السيارة التى يستقلها المجنى
عليهم مما أدى لإصابة محمود البرش.

وصوب الجانى سلاحه فى شباك السيارة الخلفى باتجاه زوجته وحماته وابنته،
وقتلهم على الفور، وأصاب الابنة الأخرى لكن ابنه نجا من الإصابة لسقوطه
على أرضية السيارة، وعلى الفور قام شاهد العيان بسحب الابن من السيارة
أثناء مطاردة القاتل لمحمود البرش.

شاهد عيان آخر، رفض ذكر اسمه، يقول كان القاتل دائم الشجار مع زوجته
ويتعمد ضربها وإهانتها أمام الجيران والأهالى، وسبق أن تقدمت بشكوى ضده
بالقسم وهو عصبى، وأنها كانت تحاول الطلاق منه أكثر من مرة لسوء معاملته
لها ولأهلها، وسبق له أن هددها بالقتل وأشهر سلاحه فى وجهها، وكانت
الجيران تتدخل لإنهاء المشاكل.

القتل بقى سهل....

» اليوم السابع:اتحاد طلاب "حلوان" يتظاهرون ضد تزوير الانتخابات
» الدرس السابع . . [ صندوق الأدوات - الجزء الخامس ]
» الدرس التاسع . . [ صندوق الأدوات - الجزء السابع ]
» اليوم رثائى بلا دمع او حزن...
» الجامعات تمد اليوم الدراسى إلي 12 ساعة بسبب «أنفلونزا الخنازير»